المنهج القرآني في تغيير الإنسان
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن منهج القرآن الكريم في تغيير الإنسان، وإبراز مراحل هذا التغيير وطرقه ووسائله وقواعده وأهم معوقاته التي تحول دون الوصول إلى التغيير المنشود، وبيان الآثار والدلائل التربوية المستنبطة من سنة التغيير، وقد خلصت الدراسة إلى أن سنة التغيير هي سنة إلهية ثابتة ومستمرة عبر مختلف العصور والأزمنة، وأنها أحد أهم ملامح هذا الكون، وأن القرآن الكريم يشتمل على منهجٍ شامل ومتكاملٍ في التغيير وهو منهج متميّزٍ عن بقية المناهج الأرضية، وأن منهج القرآن الكريم في تغيير الإنسان يتناول؛ تصحيح تصورات الإنسان الخاطئة عن الخالق جل وعلا وتصحيح تصوراته عن نفسه وعن الكون من حوله، حتى يصل بالإنسان إلى حالة من التوازن والانسجام الفكري والنفسي والعاطفي، كما بيّنت الدراسة أن التغيير يكون باليد واللسان والقلب، وأن المنهج القرآني في التغيير يعتمد على عدة وسائل منها: التغيير عن طريق التوجيه والإرشاد والموعظة الحسنة، والتغيير عن طريق العبادات، والتغيير عن طريق الزجر والعقوبة والتغيير عن طريق قصص وأخبار السابقين من الأمم والأفراد، كما أبرزت الدراسة أهمية التدرّج في التغيير وأنه قاعدة أساسية من قواعده وسنّة ربانية لا يمكن تجاوزها أو إغفالها، وأن عملية التغيير يعترضها مجموعة من المعوّقات كالتمسك بالقديم والخوف من ضياع المكتسبات، والسطحية في إدراك عملية التغيير وضيق الوقت، والأميّة والجهل، وكلفة التغيير، وفساد العقل والقلب.
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023