إشكالية التعدد اللغوي وانعكاسها على الانتماء الوطني لدى الشباب بين حاضر يعيشه ومستقبلا ينتظره في الدول العربية المستعمرة (الجزائر نموذجا)
الملخص
شهد العالم في الآونة الأخيرة تغيرات متعددة ومتنوعة في جميع مجالات الحياة منها الاجتماعية و الاقتصادية ، وبالأخص الجانب الثقافي الذي أصبحت تتباهى به الأمم منها المتقدمة والسائرة في طريق النمو و بالأخص الدول العربية،كما لا ننسى أن الثقافة تقوم على البنية الثقافية للمجتمع ومعظم المشكلات ترجع إلى أسباب ثقافية فنجد الشباب اليوم في صراع بين معرفته لنفسه والأخر، وقد نجد تداخل عوامل كثيرة حيث أصبح يتأثر بكل ما هو عام وخاص، والإشكال القائم هنا هو أننا أصبحنا لا نعرف توجهات هذا الجيل الذي يبدو غريبا عنا من حيث لغته ، لباسه ، قيمه وحتى وطنيته، والتي يمكن أن نصفها بالغريبة فعلا عن مجتمعاتنا العربية الإسلامية وتعدد هذه القيم واختلافها تعكس لنا الخطر الذي نواجهه، فنحن لا نرفض التعدد الثقافي في المجتمع العربي عامة والجزائر بصفة خاصة ، فأملنا هو المحافظة على اللغة العربية وعلى التراث الثقافي العربي وبناء مجتمع متماسك رغم كل العوائق التي نمر بها، ووضع تحديات للغزو الثقافي في إطار ما تعيشه المجتمعات العربية اليوم، إذ أن الثقافة مهمة جدا لبناء حضارة أو امة من الأمم، فالتعدد اللغوي في المجتمع يؤدي إلى تعدد الثقافات واكتساب ثقافات جديدة، ورغم كل ما عانته الجزائر وما نتج عن معانتها من مخلفات ثقافية استعمارية ثقيلة لكنها حاولت النهوض ومواكبة الركب نحو التقدم الحضاري .
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023