مدى تطبيق تقنية النقود الالكترونية بيتكوين" كعملة حكومية " في رقمنة و تحسين أداء المؤسسات الحكومية دراسة حالة صندوق إقراض الطلبة- التابع لوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية

علاء أبو زهرة, عهود مظهر

الملخص


في ظل البيئة متسارعة التغير التي يشهدها العالم خاصة مع ظهور ما يعرف بالعالم الرقمي والاقتصاد الرقمي وفي ظل الاتنامي المتسارع لاستخدام شبكة الانترنت والتعامل الالكتروني جاءت هذه الدراسة والتي هدفت لفحص إمكانية توظيف التقنية التي بنيت عليها النقود الالكترونية " بيت كوين " في تطوير آلية محدثة إلكترونيأ لسداد القرض الجامعي للطلبة المقترضين من قبل صندوق الاقراض الفلسطيني من خلال توظيف تقنية النقود الافتراضية ( Bitcoin ) و إيجاد آلية تقنية بديلة لتحسين كفاءة أداء صندوق الاقراض الفلسطيني التابع لوزارة التعليم العالي الفلسطيني .من خلال تطوير ( كيان افتراضي الكتروني ) للعملة الافتراضية ( P.Coin ) مكونة من مجموعة من الكينونات الافتراضية تقوم بأداء الأدوار الرئيسية للعلاقة التشاركية بين الأطراف المتبادلة .اضافة الى زيادة تفعيل دور و اندماج القطاع الخاص في العلاقة التشاركية لدعم نظام التعليم العالي الفلسطيني من خلال بناء آلية للمصالح المتبادلة بين أطراف العلاقة الأربع ( الطالب ، المؤسسة التعليمية ، صندوق الاقراض ، القطاع الخاص ) .وقد تمثلت مشكلة البحث  في الاجابة عن السؤال الرئيسي ( ما هي إمكانية توظيف تقنية النقود الالكترونية الافتراضة (Bitcoin)  في تحسين كفاءة أداء صندوق الاقراض الفلسطيني التابع لوزارة التعليم العالي ؟ )    وجاءت  أهمية هذه الدراسة من  تحليل الآلية والمبدأ الرئيسي التى تعمل بها النقود الإلكترونية في محاولة للمشاركة في المساعى الرامية إلى تحسين أداء نظام صندوق الإقراض الفلسطيني .وتحسين   كفاءة أدائه في تسهيل عمليات الاقراض للطلبة و في رفع مستوى التحصيل و الاسترداد المالي ليتسنى له مواصلة عمله و أداء رسالته بكفاءة إضافة الى  الحد من مخاطر سوء استخدام العملات الالكترونية من خلال توظيفها بطريقة آمنة كعملات  حكومية-وكان المبرر الاساسي لهذه الدراسة هو سبر أغوار تقنية مالية و اقتصادية متنامية الأهمية على الصعيد الدولي و على الصعيد الاقتصادي من خلال  الاستفادة من فكرة الند للند في  التجارة الالكترونية C2C -انتهج الباحثان منهج دراسة الحالة من خلال  استخدام أداتي بحث هما (الاستبانة الالكترونية لفحص مدى وعي و ادراك الطلبة لفكرة المشروع و تقبلهم لها ) و تم بناء أسئلة مبرمجة استخدمت في الأداة الثانية " المقابلة المهيكلة " لفحص الجهة الناظمة لعملية الاقراض " صندوق اقراض الطلبة "وذلك لفحص ثلاث متغيرات اخضعت للدراسة هي " الاسترداد النقدي – مشاركة القطاع الخاص – تحفيز الابداع و البحث " كمتغيرات لقياس مدى تحسن اداء الصندوق وقد انتهج البحث مجموعة من الاجراءات لبناء ثلاث كيانات افتراضية  و قد خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها قبول قبول الفرضية البديلة التي تنص على انه يمكن توظيف تقنية البيتكوين في تحسين آلية عمل نظام الاقراض الفلسطيني اضافة الى تحقق اهداف الدراسة بامكانية اعتبار المسار الالكتروني كآلية بديله جيدة في حال تبنيها من قبل صندوق الاقراض كما شكلت الكينونات الافتراضية الثلاث( المنجم الالكتروني –البنك الالكتروني –المحفظة الالكترونية )علاقة تشاركية تبادلية بين اطراف العلاقة الاقراضية .كما اثبتت النتائج توجه عام من قبل القطاع الخاص للاندماج في علاقة تشاركية جاذبة .وقد اوصت الدراسة بتبني المسار الالكتروني لعملية الاقراض كمرحلة تجريبية بالتوازي مع المسار التقليدي المتبع من قبل صندوق الاقراض حاليا وامكانية تطوير النظام لتحقيق كفاءة اعلى في الانجاز وذلك كونه نموذج تجريبي.

 

https://doi.org/10.24897/acn.64.68.491

 


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023