نشأة وتطور طب الأسنان عبر العصور الإسلامية
الملخص
امتد تاريخ طب الأسنان لأكثر من ألفي عام، فقد دفعت الآلام القاسية التي تنتجها الإصابات الخاصة بالأسنان الأطباء والمعالجين لتكثيف جهودهم لمحاولة التغلب على أحد أقسى أنواع الألم التي يعانيها الإنسان، فقبل ألفي عام كان هناك بعض التحسن في مجال طب الأسنان، لكن الجراحات على الجانب الآخر كانت خيارًا مرعبًا بالنسبة للمرضى، فلم يكن هناك تقدم حقيقي في التخدير والسيطرة على الألم، فكان الأطباء يلجئون إلى بعض الوصفات الطبيعية التي كانت تستخدم للتخدير مثل بذور نبات (البنج الأسود) المحروقة، والتي تسبب في دخول المريض حالة من النشوى ويشبه في تأثيره المشروبات الكحولية، أو خليط من الأفيون وعبير القندس وجذر نبات اليبروح الطبي والقرفة.
كما تميز طب الحضارة الإسلامية فى عصر ازدهاره بعلم ومعرفة وممارسة الاختصاصات الطبية المختلفة، وقد سبق أن أصدرت أربعة كتب تكشف عن اختصاصات : الطب النفسي، وطب العيون، وطب الباطنة. وهنا أحاول أن أكشف عن إسهامات أطباء الحضارة الإسلامية في طب الأسنان ذلك الاختصاص الفريد الذي نال ازدهارا وتطورا مثله مثل الاختصاصات الأخرى في طب الحضارة الإسلامية, ومع ذلك قلما تجد أياً من الكتابات العربية قد أفردت لهذا الاختصاص. لهذا احتل طب الأسنان في الحضارة الإسلامية مكاناً مرموقاً في تاريخ الطب العالمي
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023