التجديد في لغة الشعر الأموي

حمادة تركي زعيتر الدليمي

الملخص


يحكم النص الشعري مقومات عدة ، من ابرزها لغة الشعر ، وهي لغة انفعالية عناصرها المفردات والاسلوب ، وتميل هذه اللغة الى الايجاز والدقة وتكثيف بؤرة الدلالة ، وتجعل الالفاظ على قدر المعاني .

واللغة هي المنفذ الوحيد للإطلالة على ما تختزنه الذاكرة بصورة ابداعية ايحائية . وهي ليست بمعزل عن البيئة والعصر ، وفي كل مجتمع تتطور الفاظ وتُهمل اخرى .

والشعر كونه ملازماً المجتمع بالتجديد . ويبدو ذلك الاثر في لغته واساليبه ، لذلك حاولت ان ادرس ظاهرة التجديد في اللغة ، واخترت عنواناً لبحثي ( التجديد في لغة الشعر الاموي – عدي بن الرقاع وجميل بثينة – انموذجاً ).والشاعران المذكوران من اعلام الشعر الاموي ، ولكل منهما طريقته في التعبير عن لغة الشعر في عصره .

ويتكون البحث من مقدمة الدراسة ، تضمنت تعريف بالشاعرين وثلاثة بنود وخلاصة وقائمة بالمصادر والمراجع التي افاد منها البحث .

في البند الاول كتبت في الالفاظ الجزلة  لدى الشاعرين  ، والاغراض الشعرية التي عبرت عنها .

وفي البند الثاني كتبت في الالفاظ الرقيقة لديهما .

وفي البند الثالث والاخير كتبت في الاسلوب لدى الشاعرين . واخترت امثلة من اساليب اللغة في شعريهما . منها ، التكرار، والتقديم والتأخير ، والنداء ، والطباق .

وتأتي اهمية البحث في محاولة الكشف عن مواطن التجديد في لغة الشعر الاموي . وكان اسلوبي في اختيار الموضوعات والنصوص انتقائياً ينسجم مع خطة بحثي . وما توفيقي الاَّ باللهِ واخر دعوانا انِ الحمد لله ربَ العالمين .

https://doi.org/10.24897/acn.64.68.205


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023