التجديد في لغة الشعر الأموي
الملخص
يحكم النص الشعري مقومات عدة ، من ابرزها لغة الشعر ، وهي لغة انفعالية عناصرها المفردات والاسلوب ، وتميل هذه اللغة الى الايجاز والدقة وتكثيف بؤرة الدلالة ، وتجعل الالفاظ على قدر المعاني .
واللغة هي المنفذ الوحيد للإطلالة على ما تختزنه الذاكرة بصورة ابداعية ايحائية . وهي ليست بمعزل عن البيئة والعصر ، وفي كل مجتمع تتطور الفاظ وتُهمل اخرى .
والشعر كونه ملازماً المجتمع بالتجديد . ويبدو ذلك الاثر في لغته واساليبه ، لذلك حاولت ان ادرس ظاهرة التجديد في اللغة ، واخترت عنواناً لبحثي ( التجديد في لغة الشعر الاموي – عدي بن الرقاع وجميل بثينة – انموذجاً ).والشاعران المذكوران من اعلام الشعر الاموي ، ولكل منهما طريقته في التعبير عن لغة الشعر في عصره .
ويتكون البحث من مقدمة الدراسة ، تضمنت تعريف بالشاعرين وثلاثة بنود وخلاصة وقائمة بالمصادر والمراجع التي افاد منها البحث .
في البند الاول كتبت في الالفاظ الجزلة لدى الشاعرين ، والاغراض الشعرية التي عبرت عنها .
وفي البند الثاني كتبت في الالفاظ الرقيقة لديهما .
وفي البند الثالث والاخير كتبت في الاسلوب لدى الشاعرين . واخترت امثلة من اساليب اللغة في شعريهما . منها ، التكرار، والتقديم والتأخير ، والنداء ، والطباق .
وتأتي اهمية البحث في محاولة الكشف عن مواطن التجديد في لغة الشعر الاموي . وكان اسلوبي في اختيار الموضوعات والنصوص انتقائياً ينسجم مع خطة بحثي . وما توفيقي الاَّ باللهِ واخر دعوانا انِ الحمد لله ربَ العالمين .
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023