مُراعاة الفُرُوق الفَرْديَّة في إعْداد الأجْيال
الملخص
إن قلة نسبة المتفوقين المتميزين من المتخرجين في الوطن العربي الإسلامي الكبير، تدل على خطأ كبير في الرؤية والأهداف والمحتوى والطرائق والتقويم، لدى وزارات الثقافة والتعليم في هذه البلاد، وبخاصة لجهة مراعاة الفروق الفردية.
وهذه الدراسة هي عبارة عن أبحاث جادة، متمة، مقارنة، علمية، لتقديم أفكار في سبيل تحسين المنهج وإقامة كيان جديد، بالنظر إلى خلاصة أفكار الأولين، من المربِين المسلمين والإسلاميين، في هذا المجال، وإلى الطرائق التطبيقية في المؤسسات الإسلامية وقتذاك.
وهنا تطرح أسئلة كثيرة: ما حدود التعلم؟ هل تبقى الفروق الفردية على ما هي عليه مع التقدم في العمر، أو أنها تزداد من حيث مداها؟ ما أثر التعلم في هذه الفروق؟ هل يقرب بين الأفراد فتتضاءل الفروق؟ أو يوسع الهوة في ما بينهم ليزدادوا تشتتا؟ ما دور الممارسة في مجال التعلم؟ هل يؤدي التدريب والممارسة إلى الإتقان؟ ما مدى إلمامنا بحقيقة الممارسة وشروطها؟ هل يكفي التكرار للإتقان؟ ما أهمية الدوافع والحوافز: الداخلية والخارجية؟ ما ثمرة مبدأ الثواب والعقاب؟ كيف تؤثر معرفة الأهداف في عملية التعلم؟ ما دور الفهم في عملية التعلم؟ هل يساعد تعلم شيء على تعلم شيء آخر؟ ما هي ضوابط الذاكرة؟
DOI = 10.24897/acn.64.68.110
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
خزان الوقائع العالمي © 2020