الشعور بالامن النفسي لدى طلبة الجامعة وعلاقته ببعض المتغيرات
الملخص
تعد الحاجات مدخلا مهما لفهم شخصية الفرد ذلك لما لها من دور في تحريك السلوك وتوجيهه فالهدف الأساسي للسلوك الإنساني هو إشباع الحاجات وتأتي الحاجة إلى الأمن النفسي من بين اهم الحاجات الإنسانية فهي تـأتي من ناحية الأهمية الى ان الأمن النفسي يعد ركنا من أركان الأمن العام ومدخلا للأمن القومي ويعد إشباعه وسيلة للارتقاء للفرد على طريقة تحقيق ذاته سواء كان طفلا او شابا أو شيخا ومن أي قومية كان وكذلك لان الأمن النفسي يلعب دورا كبيرا في تطوير ونمو الشخصية معرفيا وانفعاليا كما انه يلعب دورا في الصحة الجسديةوالنفسية والكيف والتوافق ونظرة الفرد لنفسه وللعالم من حوله لذلك هدف البحث الحالي الى تعريف اهداف البحث وتتضمن :- مستوى الشعور بالأمن النفسي لدى طلبة كلية التربية في الجامعة المستنصرية
- الفرق في مستوى الشعور بالأمن النفسي بحسب متغيرات الجنس (ذكر- أنثى) المتخصص(علمي – إنساني) للمرحلة (اول - رابع) عينة منه .
وأقتصر البحث الحالي على طلبة كلية التربية للجامعه المستنصرية من كلاالجنسين وللمرحلتين (أول – رابع ) والاختصاص للوجود في كلية (إنسانية – علمية) للعام الدراسي(2007-2008) بلغ عدها (100) طالب وطالبة اختيروا في الطريقة العشوائية الطبقية .وقد استخدمت الباحثة مقياس الأصلاحي (1995) للأمن النفسي وأظهرت النتائج أن طلبة الجامعة يشيع لديهم الشعور بالأمن النفسي وانه لا توجد فروق دالة إحصائيا في الأمن النفسي بسبب متغير الجنس (ذكور- إناث) وللمرحلتيين اول – رابع والتخصص علمي _انساني وفي ضوء هذه النتائج وضعت الباحثة عدد من التوصيات ومقترحات لبحوث مستقبلية.
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023