أزمة منتصف العمر وعلاقتها بقلق المستقبل لدى موظفي الدولة

سناء عيسى الداغستاني, أزهار محمد مجيد السباب

الملخص


يجد الكثير من الناس انفسهم بانهم يمرون بحالات عاطفية وانفصالية جياشة بعد وصولهم سن الاربعين او خمسين قد يكون سببه ما تعرض له الفرد من ازمات وضغوط نفسية ومشاكل اجتماعية في ماضيه مما يؤدي الى شعوره بالاستياء مع الحاضر والحزن على ضياع الفرص الجديدة والخوف من ما هو قادم مع تضاؤل الفرص المستقبلية بسبب تقدم العمر تسمى هذه الحالة (بأزمة منتصف العمر) والتي تكون ذات طبيعة حادة تتمثل بمزيج من الملل والكأبة والتوتر والشعور بالإحباط والتمركز حول الذات والقلق من المستقبل وهذا يهدد استقرار الفرد لما ينطوي عليه من الاثار السلبية على حالته المعرفية والعاطفية والدافعية والسلوكية  وعدم الرضا عن البيئة الاجتماعية.

  ويأتي قلق المستقبل في حالة اليأس والتشاؤم واعراض الاكتئاب التي يمر بها الشخص على المستوى الصحي والنفسي والاجتماعي نتيجة لغياب الامن النفسي في مجتمع لا يتيح له فرص الوفاء بالتزاماته فيشعر بأنه في وسط عالم عدائي مليء بالتناقضات لكونه يقف حائلا ً امام تحقيق ذاته.

من هنا تنطلق اهمية البحث وهي ازمة منتصف العمر وعلاقتها بقلق المستقبل.

يهدف البحث الى:-

1--قياس ازمة منتصف العمر لدى موظفي الدولة ( ذكور – اناث ).

2-قياس مستوى قلق المستقبل لدى موظفي الدولة (ذكور – اناث ).

3-معرفة العلاقة بين ازمة منتصف العمر وقلق المستقبل لدى موظفي الدولة .

 

DOI = 10.24897/acn.64.68.16


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023