واقع توظيف التقنيات التعليمية الحديثة والذكاء الاصطناعي ودورها في تشكل بيئة تربوية داعمة من وجهة نظر المعلمين في مدينة القدس

سناء عطاري

الملخص


تركز هذه الدراسة على دور التقنيات التعليمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في تشكيل بيئة تربوية داعمة من وجهة نظر المعلمين في المدارس الثانوية في القدس، حيث تهدف إلى تحليل واقع الأساليب التعليمية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، واستكشاف التحديات والمحفزات لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتحديد أثره في خلق بيئة تربوية داعمة.

اعتمدت الدراسة منهجاً وصفياً حيث جمعت البيانات من عينة مؤلفة من 24 معلما في المدارس الثانوية بالقدس، وتم تحليل هذه البيانات باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة.

أظهرت نتائج الدراسة وجود توافر للتقنيات التعليمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في المدارس الثانوية بالقدس، واعتماد متزايد على التكنولوجيا، وأن استخدام التعليم الإلكتروني يسهم في تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي وتبسيط المفاهيم المعقدة. ومع ذلك، كشفت الدراسة أيضا عن وجود تحديات تشمل ضغوط الامتحانات والتقييمات المستمرة.

توصلت الدراسة إلى أن التقنيات التعليمية الحديثة والذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في خلق بيئة تربوية داعمة، وأن هناك حاجة ماسة إلى زيادة الاستثمار في هذا المجال، وتقديم برامج تدريبية لتطوير مهارات المعلمين في استخدام التكنولوجيا التعليمية.

بناءً على هذه النتائج، يُوصى بزيادة الاستثمار في التكنولوجيا التعليمية، وتقديم الدعم الفني والتدريب للمعلمين، وتوعية المجتمع بفوائد التكنولوجيا في التعليم.


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023