نموذج مقترح لإدارة وتطوير الانضباط المدرسي: الثانوية الثالثة والعشرون أنموذجا

الملخص

     مما لا شك فيه أن الانضباط في الأمور وعدم التراخي فيها: من أهم السلوكيات التي تحقق النجاح والتطور للأفراد أنفسهم وللمجتمعات التي يعيشون فيها، وهي من أهم الأهداف التي تسعى لها رؤية ٢٠٣٠م، وكذلك من أولويات المطالب التي تنادي بها التنمية المستدامة في مجالها الثقافي. ولما كانت صفة وسلوك الانضباط بهذه الأهمية، كان لزاما على المدرسة أن تستغل الزمن الطويل الذي يمكث فيه الطالب في المدرسة في تنمية هذا الجانب وتطويره، ومعرفة نواحي الخلل في الانضباط المدرسي ومعالجتها. ومن هنا جاءت فكرة هذا البرنامج التطبيقي، والذي يهدف إلى تعزيز سلوك الانضباط المدرسي، والكشف عن نواحي الخلل ومعالجتها، وإبراز دور المعلم والإدارة المدرسية في تحقيق أفضل الطرق التي تحقق الانضباط المدرسي عند الطلاب. وعند تطبيق هذا البرنامج تم التوصل إلى أن عملية الانضباط لا تحتاج إلى جهد ولكن تحتاج إلى دقة ومهارة في تطبيق لائحة الانضباط، والعمل بها بروح الفريق، وكشفت أن أهم العوائق التي تحيل دون الوصول للانضباط هو التراخي والتهاون في تطبيقها.

https://doi.org/10.24897/acn.64.68.202320