موقف الدولة العثمانية من المنافسة الدولية على إنشاء سكة حديد بغداد- برلين
الملخص
شهد العراق منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر وحتى قيام الحرب العالمية الأولى صراعاً استعماريا واضحاً على مقدراته الاقتصادية وثرواته المعدنية وبأساليب مختلفة،وكانت سكة حديد بغداد أهم نقاط مركز هذا الصراع ،وأخذت اغلب الدول تسعى للسيطرة عليه محققةً أهداف سياسية واقتصادية وإستراتيجية،مستغلةً حاجة السلطة العثمانية إلى وسائل نقل وأموال طائلة لإدامة هذه المشاريع،وكانت المانيا أول هذه الدول الا إنها اصطدمت بالمصالح البريطانية حول نقطة نهايته هذه السكة،فضلاً عن دخول المصالح الأمريكية من خلال مشروع جستر الذي سعى لبناء سكك حديد في الدولة العثمانية وصولاً لأراضي العراق،كما ان الحكومة الروسية أعلنت خشيتها من بناء السكة،وبررت ذلك بان هذا المشروع سيضر بتجارة محاصيلها الزراعية، وثرواتها المعدنية(النفط)، ولم يكن هذا المشروع بمعزل عن الأطماع الفرنسية، التي سعت جاهدة للمشاركة فيه عبر رؤوس الأموال التي كانت تملكها، وإدامة نفوذها في سوريا والمناطق التي تسير منها السكة.
اشتمل البحث على أربع محاور رئيسية، تناول البند الأول منها (تطور العلاقات العثمانية الألمانية وانعكاسه على مشروع سكة حديد بغداد)،اما البند الثاني فانه استعرض قضية(الصراع البريطاني-الألماني على مشروع سكة حديد بغداد) في حين تضمن البند الثالث (الدولة العثمانية بين المصالح الأمريكية والمنافسة الفرنسية لبناء سكة حديد بغداد)، بينما اشتمل البند الرابع على (التقارب الألماني البريطاني ونهاية مشروع سكة حديد بغداد).
https://doi.org/10.24897/acn.64.68.486
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023