نظام الوزارة في العصر العباسي الأول

أزهار أحمد حمدان التميمي

الملخص


أن عمل الوزير بدأ مبكرا في الدولة الإسلامية فقد كان الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم) يستشير كثيرا من الصحابة في شؤون الدولة ومن أهم من كان يستشيرهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي (رضي الله عنهم). وكانوا يقولون عن الخليفة أبي بكر(رضي الله عنه) وزير النبي(صلى الله عليه وسلم) وكذلك عن الخليفة عمر بن الخطاب(رضي الله عنه) وقد اتبعت هذه السياسة في عهد الخلفاء الراشدين فقد كان لكل منهم ناصحون ومشيرون ولكن لم يأخذ أحد منهم لقب وزير وكذلك في العصر الأموي حيث اتخذ الخلفاء الأمويين لهم مستشارين وكتاب كانوا بمثابة وزراء إلا أنهم لم يطلق على هؤلاء لقب وزراء منهم عبد الحميد الكاتب في زمن آخر الخلفاء الأمويين مروان الثاني.

إن دراسة موضوع(نظام الوزارة) في العصر العباسي الأول لها أهمية خاصة في التاريخ الإسلامي  لمعرفة أصول تلك النظم وقواعدها وطرق تطبيقها ويعتبر من أخطر مناصب الدولة وعليها تقوم سياسة الدولة الداخلية والخارجية وأن منصب الوزير ظهر وتطور في هذا العصر والدولة العباسية أول دولة إسلامية استخدمت نظام الوزارة  ولم يكن العباسيون يعارضون ثقافة الفرس بل كانوا يميلون إليها ، ولذلك اقتبسوا في جملة ما اقتبسوه من الفرس إدارتهم ونظمهم في الحكم وأصبحت كلمة الوزير تستعمل في الإدارة الإسلامية منذ ذلك الحين بل بالغ  الخلفاء العباسيون في التأثر بالنظم الفارسية إلى حد أنهم اتخذوا معظم وزرائهم من الفرس

 

https://doi.org/10.24897/acn.64.68.440


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023