المسيحية فى مكة فى القرن السادس الميلادي
الملخص
المسيحيون فى مكةكانوا يؤمنون بالله الواحد الاحد وايضاً نبذوا عبادة الأصنام وامنوا بيوم الحساب وحرموا اكل الميتة والدم . وقد اسهبت مصادرنا العربية والاستشراقية بالحديث عن سيرتى عثمان بن حويرث وورقة بن نوفل من اهم القسازوسة فى مكة ممن بشروا بالمسيحية . وشاعت النسطورية والابيونية فى مكة فى القرون الرابع والخامس والسادس الميلادي
استمات عثمان بن الحويرث في سبيل الحصول على ملك مكة حتى ذكر انه تنصر وتقرب بذلك الى الروم، وحسنت منزلته عندهم ومن يدري لعله كان مدفوعا مأمورا حرضه الروم ودفعوه للحصول على المدينة المقدسة ليتمكنوا بذلك من السيطرة على الحجاز والوصول الى اليمن والسيطرة بذلك على العربية الغربية والعربية الجنوبية، واخضاع جزيرة العرب بذلك لنفوذهم مع القوم ورغبتهم وانذرهم وحذرهم غضب الروم عليهم ان عارضوا مشروعه قاوموا تنصيبه ملكا
يشار بأن عقائد مسيحية مكة كانت خليطاً من اليهودية والمسيحية، فمجتمع مكة يتكون من فئات كثيرة، ولكن الغالبية العظمى منها كانوا اما يعبدون الاصنام او على دين اليهودية، لذلك سعى هؤلاء للبحث عن دين يختلف عما هو موجود عندهم، فذهبوا الى البلاد التي انتشرت فيها المسيحية النسطورية، فكان هذا له تأثير على معتقداتهم وافكارهم
وسادت الابيونية فى مكة تبلورت افكارهم حول السيد المسيح بانه آله وانسان وانهم يعترفون بشريعة موسى و ينكرون الوهية عيسى (عليهما السلام) كونا كان قد ولد كباقي البشر بصفات معدة ليكون آلها ولكن لم يولد من ام فالايبونيون يحرمون شرب الخمر حتى عندما يقدمون القربان([1]). وانهم حرموا الخمر كما حرمه الكهنة اليهود 000 قبل القيام بأي فريضة وكذلك القساوسة المسحيين الذين كانوا على هذا المذهب.
DOI = 10.24897/acn.64.68.39
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023