تأثير تكنولوجيا الاتصال و المعلومات على أمن الأسرة و النمط السلوكي و القيمي للأفراد

بن عمروش فريدة, جمعي سجية

الملخص


 يهدف موضوع الدراسة إلى توضيح البعد الإعلامي للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وأثرها على أمن الأسرة من خلال التفاعل الاجتماعي الحاصل، خاصة مما هو واقع من تغييرات اجتماعية و اقتصادية كبيرة مست القيم الاجتماعية المتوارثة والمكتسبة عبر التاريخ.إن تضاعف استخدام التكنولوجيات الحديثة  أدى إلى  انتشار خدماتها نوعا وحجما بشكل كبير في الأسر،وإذا كانت استخداماتها  المتنوعة تثير المخاوف، فإن التحولات الاجتماعية التي تحدثها حقيقية ،  ذلك لأن التكنولوجيا ليست فقط منتجا تقنيا بل مضامين إعلامية تساهم  في تغيير تنظيمات مجتمعية ظلت راسخة لقرون عديدة ، لأن هذه الوسائل الحديثة تتميز بتقنيات جديدة تمكن من نشر عددا معينا من المسائل  الأخلاقية التي يصعب ويستعص السيطرة عليها في  السياق  العام ، مما أدى إلى الاهتمام بشكل صحيح بمسألة استخدام هذه التقنيات في بعدها الإعلامي و الأخلاقي،  لأنه يمس  أمن الأسرة و البعد القيمي و النمط السلوكي للأفراد خاصة الشباب منهم ،وهو الدافع  العلمي لدراسة هذه الظاهرة  و كشف  خطورة   هذا النوع من الإعلام الجديد و التفكير في أساليب  التحدي له من منظور تفكيك الروابط الأسرية لأنه يفرض  سلوكيات تظهر في صيغة أشكال جديدة للنزاعات تتضمن الخروج عن قواعد الضبط الاجتماعي والقيم الاجتماعية ، و هذا ما يفسر سعي الكثير من المنظمات الدولية إلى محاولة التصدي لهذه الثقافة بغرض الحفاظ على الهوية الوطنية ،من خلال التقليل من الآثار السلبية لهذا الفضاء العمومي الجديد

 

https://doi.org/10.24897/acn.64.68.434


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023