تمثلات الفن العراقي القديم في الخزف التركي المعاصر
الملخص
تناول البحث الحالي تمثلات الفن العراقي القديم في الخزف التركي المعاصر ,وهي دراسة اهتمت بتسليط الضوء على اهمية حضارة بلاد وادي الرافدين ومدى تأثيرها على الحضارات والبلدان التي تحيط بها حتى وقتنا هذا وابراز دورها الفاعل في تنوع وتطور تجربه الخزف التركي المعاصر وتمثلها في منجزها شكلا ومضمونا, ، فقد تضمن البحث أربعة فصول، خصص الفصل الأول منها: للبدء بمشكلة البحث التي تناولت تمثلات الفن العراقي القديم في اعمال الخزافين الأتراك , ووصولاً لأهمية البحث ثم لهدف البحث في: الكشف تمثلات الفن العراقي القديم في اعمال الخزف التركي المعاصر وتحديد مصطلحات البحث. ومثّل الفصل الثاني الإطار النظري، إذ احتوى على مبحثين، انصب الاهتمام في المبحث الأول :الفن العراقي القديم اما المبحث الثاني :فقد شمل الخزف التركي الحديث والمعاصر نشأته و تطوره . واختص الفصل الثالث بإجراءات البحث فقد انتقيت الأعمال )عينة البحث( البالغ عددها (5) اعمال خزفية ، التي تمثلت فيها سمات من فن وادي الرافدين، وغطت حدود البحث باعتماد المنهج الوصفي وأسلوب تحليل المحتوى. وأخيرا شمل الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات التي تمخض عنها البحث ومن اهم هذه النتائج
1-استلهم الخزف التركي المعاصر الكثير من موضوعاته ومضامينه من الفن العراقي القديم كما في نماذج العينة كافة .
2-اتسمت اعمال الخزف التركي المعاصر بتصويرها الاشكال المجسمة المرتبطة بالمعتقدات الدينية والاسطورية للآلهة كما في نماذج العينة (1,2,3,4) .
وقدم البحث مجموعة من الاستنتاجات من اهمها
1- ظهرت تمثلات الفن العراقي القديم واضحة في منجز الخزف التركي المعاصر من حيث الشكل والمضمون .
كان لحضارة وادي الرافدين وما تمتاز به من قدرتها في التصور والتشكل بمضامين غنية من الرموز والاشكال الواقعية والخيالية اثره الواضح لتمثلها بتجارب فنية وبتشكيل بصري واضح في منجزات فنية معاصرة
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023