أنماط التفاعل الصفي للطلبة /المدرسين وأثرها في اكتساب طلبتهم مهارات حل المسألة الرياضية

أزهار علي حسين إبراهيم, محمد إسماعيل سليمان

الملخص


هدف البحث التعرف على أثر أنماط التفاعل الصفي للطلبة/ المدرسين في اكتساب طلبتهم مهارات حل المسألة الرياضية. وتكونت عين البحث من فئتين الأولى (6) من طلبة المدرسين في قسم الرياضيات / كلية التربية الأساسية/ جامعة دهوك من كلا الجنسين موزعين بالتساوي على أنماط التفاعل الصفي الثلاث( المدرس ، التشاركي ، الطالب) وقد تم اختيارهم حسب درجتهم على استمارة الملاحظة المعتمدة في البحث الحالي . أما الثانية فقد كانت (186) طالبا وطالبة من طلبة الصف الثامن الأساسي من الذين يدرسهم الطلبة / المدرسين الذين وقع الاختيار عليهم في مدارس التعليم الأساس في مدينة دهوك موزعين على الأنماط الثلاثة. ولتحقيق هدف البحث أعتمد الباحثان على بطاقة الملاحظة التي أعدها كومار( 1985 Kumar,) والتي سبقت أن قننت للبيئة العراقية لكشف أنماط التفاعل الصفي عند الطلبة المدرسين. كما أعد الباحثان اختبارا لحل المسألة الرياضية تكون بصيغته النهائية من (20) فقرة موضوعية من نوع اختيار من متعدد بعد التأكد من صدقه وثباته وخصائصه السايكومترية . وبعد تحديد أفراد عينة البحث من الفئتين نفذ الباحثان تجربة بحثهما من خلال الطلبة/المدرسين الذين تم اختيارهم بتاريخ (3/3 – 5/4/2018) ثم طبقا اختبار حل المسالة الرياضية عليهم وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيا باستعمال اختباري تحليل التباين الثنائي العاملي وشيفي للمقارنات البعدية دلت النتائج إلى

1.لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0.05) بين متوسطات اكتساب أفراد عينة البحث من طلبة الصف الثامن الأساس لمهارات حل المسألة الرياضية تبعا لمتغير الجنس لوحده، والتفاعل بينه وبين متغير نمط التفاعل الصفي .

2.وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي اكتساب أفراد نمطي التفاعل ( المدرس ، الطالب) و( المدرس ، التشاركي) لمهارات حل المسالة الرياضية ولصالح نمط المدرس في كلا المقارنتين.

3.وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي اكتساب مهارات حل المسالة الرياضية لدى أفراد النمطين (التشاركي، الطالب) ولصالح  النمط التشاركي، وبعدها خرج الباحثان بعدة من التوصيات والمقترحات.

https://doi.org/10.24897/acn.64.68.276


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023