الحراك السكني باتجاه الاحياء العشوائية في مدينة الزبير بعد 2003
الملخص
تعد ظاهره السكن العشوائي مشكلة عالمية تظهر في معظم مدن العالم و تعرف بأنها سكن الفئات غير قادرة على شراء أو بناء أو استئجار وحدات سكنية صالحة للسكن في أراضي الغير وتتميز بعدم مراعاة قواعد وأسس التخطيط العمراني المبدئية الخاصة بالتنظيم السليم والأمثل لاستعمالات الأراضي , اما موضوع الحراك السكني فيعد من المواضيع ذات الأهمية الكبيرة لارتباطه الوثيق الحاصل في خصائص وتركيب الاحياء السكنية داخل المدينة ومن ثم ارتباطه بالتخطيط الحضري الشامل ولذلك ليس مستغرباً ان يحظى هذا الموضوع باهتمام واسع في الدول المتقدمة ، وتكمن مشكلة البحث في وجود مساكن عشوائية بأعداد كبيره في مدينة الزبير ووجود حراك سكني باتجاهها , لقد ظهرت العديد من النتائج في هذا البحث اتضح من خلالها ان من اهم دوافع التحركات السكنية في مدينة الزبير هو انخفاض الدخل إذ شكل هذا دافعاً كبيرا للتحرك باتجاه العشوائيات وكذلك ظهر هذا الدافع بالمرتبة الأولى للتحركات التي حدثت في الفترات الزمنية المختلفة وظهر ايضا ان هدم المسكن وهو من الدوافع الاضطرارية (الاجبارية) يعد اقل دافع مؤثر لحراك الاسر, من النتائج الاخرى ايضاً ان ارباب الاسر المتحركين والساكنين في العشوائيات يطمحون للانتقال الى مساكن واحياء افضل .
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023