السلطةُ وأثرُها في التعايش السلمي مع الاقليات في الدولة الاسلامية في العهدين النبوي والراشدي

عبدالمنعم عبد الجبار علي جعفر

الملخص


هدف هذه الدراسة الى ابراز الأثر الذي قامت به السلطة في الاسلام، ممثلة برأس الهرم فيها، وهو اعلى شخص في الدولة الاسلامية، بدءاً من رسول الله(r) والخلفاء الذين حكموا من بعده، واظهار سياساتهم في التعامل مع الاقليات في الدولة الاسلامية، لضمان أسس واستمرار التعايش السلمي بين أبناء رعيتهم، لضمان الحياة الكريمة لهم. وما هي الأسس التي اعتمدوها في تطبيق ذلك، وما هي مرجعيتهم الفكرية التي ساروا عليها لتحقيق اسس التعايش السلمي وبناء المجتمع المتماسك .

       ويتضح من البحث في هذا الموضوع أن المرجعية الفكرية التي أقامت عليها السلطة في الاسلام مفهوم التعايش السلمي آيات القرآن الكريم، والسنة النبوية التي تعتمد بالدرجة الاولى على سلوك الرسول الكريم محمد(r) من افعال واقوال التي اعتمدها الخلفاء من بعده في ادارة الدولة ،واثرت في العهد الراشدي على سلوك الخلفاء الاربعة بعد عهد النبي الاكرم. وعلى هذا قسم البحث الى اربعة محاور اساسية وهي :

اولاً/ تعريف معنى التعايش السلمي والاقليات في عهد النبي والخلفاء من بعده.

ثانياً/ المرجعية الفكرية التي اعتمدها الرسول محمد (r) في افعاله واقواله لترسيخ التعايش السلمي في المجتمع الاسلامي.

ثالثاً/ اسس التعايش السلمي التي ارساها رسول الله(r) في التعامل مع الاقليات.

رابعاً/ جهود الخلفاء الراشدين في المحافظة على التعايش السلمي واحترام حقوق الاقليات في الدولة الاسلامية.

الكلمات الافتتاحية : السلطةُ ، التعايش السلمي ، الاقليات ، الدولة الاسلامية ، العهدين النبوي والراشدي


https://doi.org/10.24897/acn.64.68.252

 


النص الكامل:

PDF

المراجع العائدة

  • لا توجد روابط عائدة حالياً.


مستودع الوقائع العالمي  © 2023