التعالق النصي في مسرحيات صباح الانباري مسرحية (حدث ذات حب ) إنموذجاً
الملخص
التعالق النصي أو ما يرادفه من مصطلحات مثل التناص ، مصطلح يكشف عن مدى تأثر نص ، بوصفه نصاً لاحقا – بنص آخر،بوصفه نصاً سابقاً وتداخلها مع نصوص بأشكال ومضامين جديدة .
ومســـــــرحية (حدث ذات حب) للمسرحي (صباح الانباري) تتعالق مع مسرحية (عطيل) لـــــ (شكسبير) في أنهما تناولا موضوع الحب والغيرة القاتلة ، الآّ أن مسرحية الانباري بوصفها نصاً لاحقاً وإن كانت تتعالق من حيث المضمون ونوع النص الادبي – أي النص المسرحي – إلاّ أنه اختلف معه واعاد انتاجه بشكل جديد من حيث البناء والهدف ، إذ أنه جعل بناء مسرحيته قائماً على بناء المسرحية ذات الفصل الواحد ، والهدف من الفكرة المطروحة هو تسليط الضوء على ما يتوارى في الذات من شعور .
وكان من أبرز نتائج البحث هو اعتماد الانباري طريقة الامتصاص في تعالق نصه مع نص شكسبير ، الى جانب استعماله لبعض الادوات التي تم استعمالها في النص السابق ، مثل المنديل ، والذي كان سبباً في قتل البطلة في مسرحية (عطيل) ، فضلاً عن أنه استعان بتقنية الحلم لتسليط الضوء على ما يتوارى في الذات من شعور أو أحساس مكبوت .
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.
مستودع الوقائع العالمي © 2023